ملحوطة هامة: هذا المقال قديم قدم القضية ، ولكنه كان محفوظاً فى شكل "مسودة" بالخطأ فتم نشره بتاريخ حديث إضطرارياً
:السلام على من أتبع الهدى
:السلام على من أتبع الهدى
أنا شايف أن حجم الخلاف بين المسيحين والمسلمين فى مصر لا يرقى إلى الفتنة الطائفية ، ولكنه خلاف كأى خلاف بين المسلمين والمسلمين أو المسيحيين والمسيحيين .. ومع إحترامى لرأى الأخ الدى يقول أن المسلمين والمسيحيين فى مصر لا يحبون بعضهم .. أنا جارى مسيحى وأنا أحترمه وأحبه وأخدمه كلما أستطعت ويخدمنى كلما أستطاع وبناته صديقات مقربات لآختى ، وبيننا وبينهم تعاون كبير فى الحياة اليومية .. وعلى ذلك فأنا أرى انه ليست ثمة فتنة طائفية بين مسلمى ومسيحيى مصر بل على العكس أنا أرى تعايش وتعاون كبير بينهم. أما عن قضية الأخت "كاميليا" ، فأنا أرى أنها إن كانت أسلمت ثم قتلت ، فهى إذن شهيدة أغبطها فى ذلك ، وأما إن كانت مجرد زوجة هاربة من زوجها ، فهدا يحدث يومياُ فى بيوت مسيحية ومسلمة ولا يستحق كل هذا العناء. الدين لله وجزائه فى الآخرة ، سواء الجنة أم جهنم (لكم دينكم ولى دين) ، أما فى الدنيا فلنا التعامل ، وأنا أرى بأم عينى من المسحيين من هم أخلاقهم أفضل من بعض المسلمين وإن قلوا .. والعكس صحيح طبعاً .. فهناك كثير ممن أتخد إلهه هواه من الطرفين وليست ديانته أكثر من خانة بيانية فى بطاقته الشخصية ، إن من يتقى الله فعلا فى دينة أياً كان هذا الدين ، يكون همه الأول والأخير هو حسن الخاتمة ، أى الآخرة يعمل لها ، ويترك الملك للمالك. طبعاً أقول هدا الكلام وليس عندى ما يؤكد كلام أياً من الطرفين ، ومن المؤكد سوف يختلف هدا الكلام إختلافاً جذرياُ إذا ما ثبت بالدليل القطعى كلام أياً من الطرفين ، فإن كانت حقاً أسلمت فقتلت ، فهى جريمة شنعاء يندى لها جبين الديانة المسيحية ، وإن كانت مجرد زوجة هربت من بيت زوجها ، فحسبنا الله ونعم الوكيل فى مثيرى الفتنة ، فهم أبشع فى جرمهم من القتلة فالفتنة أكبر من القتل