Monday, November 28, 2011

إختراق إذاعة القرآن الكريم

فى الأتوبيس وأثناء رحلة ذهابى إلى العمل ، سمعت اليوم شيئاً عجاب فى إذاعة القرآن الكريم .. لم أكد أصدق أذناى .. سأل المضيف صيفه عن شخص ما قد رأى بأم عينيه معركة بين قومين ، وقد رأى سقوط قتلى وهو على يقين من أنهم قتلى وليسوا جرحى ، فإذا سئل أو دعى للشهادة ، فهل يقول أنه رأى ذلك؟ فوقع الجواب كالشهاب فى أذنى: لا ، وقد علل ذلك بعدم إثارة الذعر والخوف بين الناس وبأنه يجب العمل على إشاعة الأمن والطمأنينة بين الناس!! وأنا أقول له ، وماهى شهادة الزور إذن؟! وما هو قول الزور؟! وما هو الكذب؟! وما هو التعتيم الإعلامى؟! وما هو الإعلام الموجه؟! وما هو تشويه الحقائق؟! وما هو التدليس؟! وكيف تأخذ القضية حجمها؟! وكيف يأخذ المظلوم فيهما حقه؟!
بفرض سلامة نية صاحب هذه الفتوى أقول له: لقد شططت ، وجانبك الصواب ، ولعب بك الشيطان. أما إذا كانت نيته غير سليمة ، بمعنى أنه يعرف الصواب ولكن يقول ما قال مداهنة لصاحب سلطة ، أو أستجابه لتوجيهات وزير ، فأقول له: لقد أجرمت فى حق نفسك وفى حق الناس ، وسوف تحمل وزر كل من أستجاب لدعوتك الباطلة هذه ، ويجب عليك التوبة وإعادة توضيح موقفك فى نفس البرنامج والإعتذار للمستمعيه.

No comments:

Post a Comment